بالأمس طال الحديث بيني وبين أحد الأصدقاء وكنا نبحث داخل أنفسنا ..
هي تقول أنا محبطة وأرد أنا لست أكثر مني ..
وتلك الكلمة تترد علي أسماعنا ونكررها قد نجد معناها عدم الرغبة في النزول إلي عمل معين وقد يكون معناها دعني أختبيء عن الأنظارحتي عن نفسي ولماذا يساورنا تلك المشاعر التي تسلبنا أرواحنا إلي عالم قاتم لا نبالي إلا لحظة الرحيل عنه ..
هي تقول كل من في العمل يتخبط أريد ان أستقيل المنظومة أصبحت غبية لا أهداف لها سوي تحقيق السيطرة
وأنا أقول لها الألوان ماعادت واضحة الأسود ، بات رماديا بعد أن كنت عاشقة لجبروتة .
الشوارع صاخبة ..
الميادين لا تسير فيها سوي لحظات وتتمني فيها أن يصمت الجميع ..
الهواء متنفس قاسي للجميع .
البحر يصرخ من موت أحشائة بيد لاترحم ممن يلقون النفايات دون رادع ..
هل هناك يد خفية تقول أخنقوا أعينهم وأنفاسهم حتي تموت الأحلام ..
هي تقول لي أخي الشهيد مات من أجل أن يري مصر مثل فرنسا علي الأقل..
أنا أقول لها ربما التعود علي مشاهدة الأسوأ في كل مكان يعني التعود علي الأسوأ والأحسن يبدو لا نستحقة ..
هي تقول الثورة من أجل حق الإنسان ،
أجل : كانت الثورة من أجل هذا وكان هذا حلم شعب ..
أنا أقول لها والآن ماعد الحلم يحلم وماعاد للوطن شعب .. توقفي ياعزيزتي فالشهداء رحلوا والباقين مجرد أشباه ظلال في هواء قاتم يضعون سدادة أذن ويلبسون الأقنعة ويمدون أفواه لاصوت لها ويقولون اليوم أفضل من الأمس
هي تقول أنا محبطة وأرد أنا لست أكثر مني ..
وتلك الكلمة تترد علي أسماعنا ونكررها قد نجد معناها عدم الرغبة في النزول إلي عمل معين وقد يكون معناها دعني أختبيء عن الأنظارحتي عن نفسي ولماذا يساورنا تلك المشاعر التي تسلبنا أرواحنا إلي عالم قاتم لا نبالي إلا لحظة الرحيل عنه ..
هي تقول كل من في العمل يتخبط أريد ان أستقيل المنظومة أصبحت غبية لا أهداف لها سوي تحقيق السيطرة
وأنا أقول لها الألوان ماعادت واضحة الأسود ، بات رماديا بعد أن كنت عاشقة لجبروتة .
الشوارع صاخبة ..
الميادين لا تسير فيها سوي لحظات وتتمني فيها أن يصمت الجميع ..
الهواء متنفس قاسي للجميع .
البحر يصرخ من موت أحشائة بيد لاترحم ممن يلقون النفايات دون رادع ..
هل هناك يد خفية تقول أخنقوا أعينهم وأنفاسهم حتي تموت الأحلام ..
هي تقول لي أخي الشهيد مات من أجل أن يري مصر مثل فرنسا علي الأقل..
أنا أقول لها ربما التعود علي مشاهدة الأسوأ في كل مكان يعني التعود علي الأسوأ والأحسن يبدو لا نستحقة ..
هي تقول الثورة من أجل حق الإنسان ،
أجل : كانت الثورة من أجل هذا وكان هذا حلم شعب ..
أنا أقول لها والآن ماعد الحلم يحلم وماعاد للوطن شعب .. توقفي ياعزيزتي فالشهداء رحلوا والباقين مجرد أشباه ظلال في هواء قاتم يضعون سدادة أذن ويلبسون الأقنعة ويمدون أفواه لاصوت لها ويقولون اليوم أفضل من الأمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق