أمر النائب العام المصرى المستشار عبدالمجيد محمود بإحالة تامر أحمد عز الدين "مرتكب مذبحة الزيتون" التى راصح ضحيتها جارته وطفلها وأصيبت ابنتها بعدة طعنات دخلت
على إثرها المستشفى وأجريت لها عملية جراحية إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات، بعد أن وجه له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فى القتل واستخدام سلاح أبيض بدون ترخيص.
وكانت أجهزة الأمن فى القاهرة قد تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بعد مرور أقل من 24 ساعة وقوع المذبحة واعترف بارتكابه المذبحة بسبب الضوضاء الدائمة التى يسببها الطفلان والتى تتسبب فى ازعاج والدته المريضة، وأفادت التحقيقات إن سبب الجريمة لهو الأطفال والضوضاء المستمرة التى تصدر من شقتهم الكائنة بالطابق العلوى منه وتسرب بعض المياه من حمام شقة الضحايا على الحمام الخاص بالمتهم، الكائن أسفلهم، لذلك فقد عقد المتهم النية للقضاء على الأسرة بالكامل ونفذ جريمته البشعة مستخدما سكينة طعن بها الأم عدة طعنات، ثم الابن الأكبر وعندما حاولت الطفلة الصغرى الهرب أصابها بعدة طعنات فقدت على إثرها الوعى وفر هاربا.
وأضافت التحقيقات أن المجنى عليها حررت محضرين ضد المتهم أحدهما بالنجدة والثانى بقسم شرطة الزيتون وهو ما أثار غضب المتهم ودفعه لارتكاب الواقعة، وأنه استل سكينة من داخل المطبخ وقام بكسر باب شقة الضحايا وارتكب جريمته فى أقل من ربع ساعة، وقالت التحريات إن الأهالى أبلغوا قسم الشرطة بالواقعة فور سماعهم صرخات الطفلة منار "10 سنوات" وعندما وصلوا للشقة وجدوا الأسرة غارقة فى الدماء .
وكانت البداية ببلاغ من أهالى منطقة الزيتون باكتشافهم مقتل أسرة بالكامل داخل شقتهم وبالانتقال لمكان الواقعة عثر على فاتن صابر الشابورى وابنها محمد محسن الباجورى وشقيقته منار غارقين فى الدماء وقد فارقت الأولى والثانى الحياة وتم نقل الثالثة لمستشفى الزيتون التخصصى لإسعافها، بالتحرى تبين قيام جار الضحايا ويدعى تامر "45 سنة بكالوريوس تجارة -عاطل" بارتكاب الواقعة، وبتقنين الإجراءات وعمل الأكمنة ألقى القبض عليه واعترف بالواقعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق